اخوتي واخواتي الكرام
يعتبر السحر الزئبقي اشد انواع السحر على الاطلاق وأكثرها فتكاً بالمصاب به وليس له
مقارنة بينه وبين السحر الأسود او اي نوع من أنواع السحر .. لإن السحر الزئبقي يعتمد
على الحراره فقط بعكس السحر الأسود .. الذي يمكن عمله بعدة طرق مثل لوجمع السحر الأسود
مع سحر الريح الأحمر لوجدنا ان قوتهما تعادل نصف قوة السحر الزئبقي
وهو يعتمد على الحرارة اي النار ونوع خاص من
الأحجار النادرة تجلب من افريقيا وبعض الأعشاب ورفاة بعض الحيوانات يتم جمعها بتركيب
مادة مخاطية من يد الساحر وتقلى على نار لساعات محددة لاتزيد ولا تنقص دقيقة .. بالإضافة
إلى قراءة بعض التمتمات السحرية ..
سبب تسمية الســحر بهذا الأسم
سمي بالسحر الزئبقي نسبة إلى صعوبة أحتواء الزئبق أو
الأمساك به فلا أحداً يستطيع أكتشافة .. والسيطرة عليه إلا الساحر الذي صنعه وغالب مايفشل
من السيطرة عليه ..
الدول المستخدمة له
في الماضي كان ينحصر استخدامه في الهند- افريقيا- المغرب- العراق
أما الآن أنتشر كثيراً في الدول العربية لكن العمل به نادر لصعوبة وشدة فتكه ويتجنب السحره
التعامل به لخوف الفشل وإنقلاب السحر على الساحر ولصعوبته .. وليس هناك من يرغب في
رؤية العفاريت والمرده وطلباتهم الصعبة .. والكثير من السحره قتلوا أو حرقوا على يد المرده
والعفاريت لعدم تمكنهم من تلبية مطالبهم وهذه القصص كفيلة بإن تجعل هؤلاء السحره يخشون
التعامل مع هذا النوع من السحر بالذات ..
اعراضـــــــــه
لايستطيع لاحد أكتشافة اعراض هذا السحر إلا بعد فوات الآوان
وانتشاره في الجسد وهوا يسؤي كالريح في جسد المصاب ولا يعطي أي بوادر بوجود إعراض
في جسد المصاب وكأنه سليم لايعاني من شيء ولكن حين يتمكن وينتشر في الجسم تظهر اعراضه
على الجلد وهي اشبه بالحروق والتقرحات الناتجة عن الحرارة وبأشكال مخيفة وهي علامات على
موت المصاب والأعمــار بيد الله سبحانه
استخداماته
يمكن استخدامة في الأكل او الشرب او حتى أثناء الجماع كدهان
للجسد او يتم وضعه في المنزل او في الحديقة او في أي مكان حسب رغبة الساحر
ندرتـــــــــــــــه
1- من الصعب اكتشافة ويفسر بأنه سحراً اسود لعدم معرفتة وخبرة المتمرسين به لو تم .
2- قلة السحره الذين يتعاملون به لانه يشكل خطراً على من يتعامل به.
الوقايــــــــــة منـــــــــه
السحر الزئبقي سحر فتاك وقوي وغالباً مايؤدي إلى الجنون
أو الموت والعياذ بالله .. وليس هناك إلا القرآن الكريم للعلاج منه بحيث يشرب المريض
على الريق ربع ملقعة من زيت الزيتون الأصلي .. مقروء عليه سور المعوذات وآية الكرسي
لمدة أسبوع ويدهن يالزيت نفسه على أماكن الحروق وأماكن الجلد المصاب في الفترة الزمنية
نفسها ويتم قراءة القرآن الكريم بالأخص سورة البقرة على مسامع المريض لساعات طويلة
ويمتنع عن أكل اللحوم الحمراء لإنها محببه من قبل هؤلاء المرده والعفاريت ويبتعد المريض
من مخالطة النساء او الاقتراب منهم خوفاً من وجود نجاسة على احدهن وكل ذلك لو تم أكتشاف
السحر مبكراً وتم ملاحظة وجود بقع وتقرحات على الجلد بشكل صغير .. اما إذا كان بشكل كبير
فمن الصعب العلاج غلا لو إراد الله سبحانه ان يرحم هذا المصاب برحمتة .. وعموماً البحث
عن الساحر الذي فعل هذا السحر يسهل كثيراً في العلاج لإن هناك سحره فقاموا بأدخال مستجدات
على هذا السحر وبالتالي يعرفون مانقاط الضعف في ابطال السحر الزئبقي .. وللوقاية منه على
المرء ان يكثر من قراءة القرآن في المنزل ويضع المصاحف في المنزل ويبتعد عن التماثيل
والصور .. ولا يعمد على زيادة الحرارة في المنزل .. كأشعال المداخن او أجهزة التدفئة لإنها
تجلب الحرارة وهي تساعد على تفعيل هذا العمل الذي اساسه الحرارة والنار
الذي يجــب فعله عند اكتشاف حاالــة السحر الزئبقــــي في المنزل
1- ان لايلمس العمل السحري بتاتاً
2- احضار شيخ ديني لقراءة صورة البقرة وتكرار آية الكرسي وسور المعوذات مرات عدة
3- ينقل هذا العمل عن طريق لوح خشبي ولايمس باليد
4- يتم وضعه في مكان بارد جداً ولاضرر لو تم وضعه في الفريزر وهو يساعد على ابطاله او تجمده
5- يرمى بالبحر ولا يفتح ابداً فالبحار موطن الجان فهم من البحر وإليه يعودون .
ليست هناك تعليقات :